تجربتي مع تجميد الدهون، هل هو علاج فعال؟


عندما يتعلق الأمر بالحمية الغذائية يجب أن اعترف بأنني سيئة للغاية. فهي مرهقه ومتعبه حقًا إذ أنك محاطًه بالإغراءات الغذائية أينما ذهبت. حتى بعد أن فقدت الكثير من وزني بعد الحمل كنت دائمًا منزعجه من بطني. أنا لست من الوزن الزائد، ولكن بالتأكيد لدي بعض الوزن لأخسره.
نحن بوصفنا نساء، نسعى دائمًا إلى إيجاد طريقة سهلة لإزالة الدهون، وإذا كان الحل يعد بنتائج سريعة، فإنه أفضل. كي أكون أمينًه جدًا، نعلم جميعًا أن الرياضة واتباع نظام غذائي صحي هو الحل الأفضل دائمًا، لكن عندما أكون صريحة مع نفسي فأنا من النوع الذي لا يمكنه الالتزام لفترة طويلة وإذا كان هناك حل سريع، فهذا هو طريقي.
لذلك أردت حقًا أن أعرف ما الذي يقف وراء هذه الضجة لعلاج تجميد الدهون وقررت أخيرًا تجربتها ومشاركة رأيي الصادق هنا حول تجربتي.
قمت بحجز موعد في العيادة وتم إخباري من قِبل الطاقم الاستشاري أنني بحاجة إلى جلستين ولكنني قررت أن أبدأ بجلسة واحدة ومن ثم سأقرر إذا كنت سأقوم بحجز الجلسة التالية.
كما فهمت من الطبيب، أنه من الناحية الفنية، لا يجعلك العلاج تنقصي وزنك، حيث إن خلايا الدهون لا تزن كثيرًا، لذلك لن يتغير المقياس بعد الجلسة لكنني كنت أتوقع بالتأكيد أن أرى تحسن ملحوظاً لهذا البطن المترهل، بعد الجلسة، نظرًا لأن تكلفتها ليست بالرخيصة جدًا.
وكنت أشعر بعصبية شديدة في الذهاب إلى جلستي الأولى نظراً لأن اسم تجميد الدهون يبدو مخيفًا أليس كذلك؟ ولكنني ذهبت، استغرقه الجلسة ما يزيد قليلاً عن ٣٥ دقيقة. وسادات الجل التي وضعوها لحماية البشره كانت بارده جداً، لكنني أصف اللحظة التي يشغلون فيها “أدوات التطبيق” بالغير مريح للغاية ولكن ليست مؤلمة حقا. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما يقرع دهونك بشدة (والتي قد تكون غير مريحة عقلياً أكثر منها جسدياً). لكن خلال هذا الإجراء شعرت بالحماس الشديد لأنني كنت أتخيل البنطال الجديد دون أن يزعجني بطني او الدهون في منطقة الخاصرة.
كان أسوأ جزء من الإجراء برمته عندما قاموا بإزالة أدوات التطبيق، إذ تبدو الدهون مخيفة للغاية. عندما بدأت أنسجة الجسم في الاحماء، بدأت أشعر بحكة شديدة والجلد أصبح أحمر للغاية بعد ذلك قامت المعالجة بتدليك بطني.
كنت أشعر بعصبية شديدة في الذهاب إلى جلستي الأولى نظراً لان اسم “تجميد الدهون” يبدو مخيفًا أليس كذلك؟ ولكنني ذهبت، استغرقه الجلسة ما يزيد قليلاً عن ٣٥ دقيقة. وسادات الجل التي وضعوها لحماية البشره كانت بارده جداً، لكنني أصف اللحظة التي يشغلون فيها “أدوات التطبيق” بالغير مريحة للغاية ولكن ليست مؤلمة حقا.
يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما يقرع دهونك بشدة (والتي قد تكون غير مريحة عقلياً أكثر منها جسدياً). لكن خلال هذا الإجراء شعرت بالحماس الشديد لأنني كنت أتخيل البنطال الجديد دون أن يزعجني مظهر بطني او الدهون في منطقة الخاصرة.
كان أسوأ جزء من الإجراء برمته عندما قاموا بإزالة أدوات التطبيق، إذ تبدو الدهون مخيفة للغاية. عندما بدأت أنسجة الجسم في الاحماء، بدأت أشعر بحكة شديدة والجلد أصبح أحمر للغاية بعد ذلك قامت المعالجة بتدليك بطني.
بعد هذه التجربة، أود أن أقول إن هذا العلاج يمكن ان يكون جيداً للفتيات التي في حالة جيدة بالفعل ولديهن بعض الجيوب الدهنية التي يردن التخلص منها. عملية تجميد الدهون ستجعلهم أكثر كمالا مما هم عليه بالفعل. لكن في حالتي كنت أحلم بتجميد بطني بالكامل، وهذا بالطبع عرفت بطريقة ما أنه غير واقعي، لكن ما زلت في ذهني كان هناك أمل في حدوث هذه المعجزة …. كثير من الحب، نانسي 

لأسباب تتعلق بالخصوصية ، ترغب كاتبة هذه التجربة في عدم الكشف عن هويتها.
يمكنك مشاركة قصتك معنا الان و عدم الكشف عن هويتك. -تواصلي معنا على:

management@daliluki.com